ENRIQUE IGLESIAS
ENRIQUE IGLESIAS
ENRIQUE IGLESIAS
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


FOR ENRIQUE IGLESIAS
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التاريخ لا يموت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
boub
Admin
boub


عدد المساهمات : 120
تاريخ التسجيل : 30/07/2010
العمر : 33
الموقع : https://the-lovers.ahlamontada.com

التاريخ لا يموت Empty
مُساهمةموضوع: التاريخ لا يموت   التاريخ لا يموت Emptyالثلاثاء أغسطس 03, 2010 7:34 pm


- مقدمة

بعد
اندلاع الثورة التحريرية في أول نوفمبر 1954 وإعلان ميلاد جبهة التحرير
الوطني ممثلا شرعيا ووحيدا لكفاح الشعب الجزائري وفق ما جاء في بيان أول
نوفمبر، اختلفت مواقف الأحزاب الجزائرية القائمة آنذاك بين مؤيد ومعارض
ومتحفظ.

2- موقف المركزيين

عشية اندلاع الثورة التحريرية
اعتبر المركزيون أن العمل الذي أقدمت عليه جبهة التحرير الوطني مغامرة
تجهل نتائجها، ولذا تحفظوا كثيرا من اتخاذ موقف في بداية الأمر. خاصة بعد
إقدام السلطات الفرنسية في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر على حل حزب حركة
إنتصار الحريات الديمقراطية واعتقال العديد من مناضلي الحزب، منهم بن يوسف
بن خدة وعبد الرحمان كيوان وأحمد بودا. وكان لاتصالهم بعبان رمضان بعد
إطلاق سراحهم في مارس 1955، دور كبير في التعجيل بالتحاقهم بالثورة
التحريرية. وكان ذلك بمثابة الإعلان الرسمي عن نهاية التيار المركزي
والإعتراف بجبهة التحرير الوطني اطارا وحيدا للعمل الثوري.
3- موقف الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري

عند
اندلاع الثورة التحريرية، اعتبر زعيم الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري
السيد فرحات عباس، ذلك العمل "فوضويا وتصرفا يائسا" غير مضمون العواقب؛
وراهن على تحقيق طموحات حزبه من خلال تطبيق قانون الجزائر الفرنسي لعام
1947 من طرف حكومة منديس فرانس.
غير أن لجوء السلطات الإستعمارية إلى
تزوير انتخابات المقاطعات في أفريل 1955 لقطع الطريق أمام مرشحي حزبه ،
واللقاء الذي جمع فرحات عباس بالسيدين أوعمران وعبان رمضان، إلى جانب نجاح
هجومات 20 أوت 1955؛ دفعت بفرحات عباس إلى إصدار بيان إلى المنتخبين
التابعين لحزبه يدعوهم فيه إلى الإنسحاب من كل المجالس الفرنسية. وتبع ذلك
التصريح إستقالات جماعية لنواب الحزب، إلى أن تم الإعلان رسميا عن
الالتحاق الجماعي لقادة ومناضلي الحزب بالثورة في سويسرا في 30 جانفي 1956
. ووصل فرحات عباس يوم 25 أفريل 1956 إلى القاهرة حيث عقد ندوة صحفية أعلن
فيها عن الحل الرسمي للاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري وانضمامه إلى
جبهة التحرير الوطني .
4- موقف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين

لم
يتحدد موقف جمعية العلماء المسلمين من الثورة، عند اندلاعها، بصفة رسمية
وعلنية رغم دفاعها المستميت عن مقومات الشعب الجزائري منذ تأسيسها عام
1931 .لقد اتسم موقفها في البداية بالتردد والتذبذب، وانقسمت إلى تيارين:
*
كان يرى أنصار التيار الأول، أن مفجري الثورة يفتقدون للجدية في مطالبهم،
ودعا هذا التيار السلطات الفرنسية إلى التعجيل بالإصلاحات الشاملة المبنية
على العدالة والمساواة واحترام مقومات الشعب الجزائري .
" أما التيار
الثاني فقد أعلن عن مساندته للثورة، داعيا الشعب الجزائري إلى تلبية نداء
جبهة التحرير الوطني . ووجه هذا التيار بيانا بهذا الصدد وقعه حوالي 300
معلم من معلمي الجمعية. و كان الشيخ العربي التبسي من أبرز المنتخبين
للثورة ومثله أيضا بيان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الذي وقعه
الشيخ البشير الإبراهيمي في القاهرة بتاريخ 14 نوفمبر 1954والذي دعا فيه
إلى الالتفاف حول الثورة.
ومع مطلع عام 1956 شرع الشيخ العربي التبسي
الذي كان من أبرز المتحمسين للثورة، في إجراء اتصالات مع جبهة التحرير
الوطني ؛ وفي 12 فبراير 1956 تم الإعلان الرسمي عن مساندة جمعية العلماء
الجزائريين للثورة والتحاق مناصريها بجبهة التحرير الوطني .
5- موقف الحزب الشيوعي الجزائري
على
خلاف الأحزاب السابقة ، أعلن الحزب الشيوعي الجزائري، المرتبط بالحزب
الشيوعي الفرنسي، معارضته للثورة منذ اندلاعها وأظهر موقفا سلبيا منها ،
حيث أصدر بيانا في 02 نوفمبر 1954 أعلن فيه المكتب السياسي للحزب إدانته
للثورة ورفضه الالتحاق بها. وحاول الحزب الشيوعي الجزائري كذلك أن يظهر
للشعب أنه حريص على مصلحة الوطن .
وعلى الرغم من الانتصارات التي
حققتها الثورة في الداخل والخارج، إلا أن الحزب الشيوعي الجزائري بقي
معارضا لها ومشككا في مباديء جبهة التحرير الوطني. وقد حاول تحريض الطبقات
الكادحة من الشعب الجزائري على مقاطعتها ومناهضتها.
كما سعى من جهة
ثانية إلى تكوين قوة مسلحة موازية تحت اسم '' المحاربون من أجل الحرية ''،
لكن التجربة فشلت في المهد . وبذلك وضع الشيوعيون الجزائريون نهاية
لنضالهم الوطني

6- موقف المصاليين

أما المصاليون، فإنهم
أعلنوا صراحة رفضهم للثورة التحريرية منذ بدايتها ، إذ ناصبوا العداء
لجبهة وجيش التحرير الوطني. وأسسوا ، على إثر حل حركة انتصار الحريات
الديمقراطية، حزبا جديدا أسموه "الحركة الوطنية الجزائرية"MNA في 22
ديسمبر 1954، ليصبح تنظيما سياسيا وعسكريا معاديا لجبهة وجيش التحرير
الوطني.
وبادروا إلى القيام بعمليات عسكرية، بدعم بشري ولوجستيكي من
الجيش الفرنسي، ضد مناضلي جبهة التحرير الوطني في المدن والقرى كذا كتائب
جيش التحرير . وعملوا على زرع البلبلة في صفوف الشعب مستهدفين فصل
الجماهير عن الثورة.
أما في أوروبا، فقد عمل المصاليون علىتضليل
المناضلين المهاجرين بادعائهم أن الثورة من تنظيمهم ، غير أن ثقة
المهاجرين الجزائريين بجبهة التحرير كانت أقوى من أن يضلل بهم ، وعاد
النصر للجبهة في فرنسا والبلدان الأخرى بعد أن قضت على تنظيمات حركة مصالي
وأنصاره .
وعانت المناطق الثالثة والرابعة والسادسة من الأعمال
الإجرامية للمصاليين بقيادة العميل محمد بلونيس. وعلى صعيد المعارك فقد
حدثت مواجهات عسكرية مسلحة في عدة مناطق من الوطن بين جيش التحرير الوطني
والحركة المصالية MNA . ومن أهم هذه المواجهات حادثة ملوزة ببني يلمان ،
وبذلك وضع المصاليون أنفسهم في خانة المعارضين للثورة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://the-lovers.ahlamontada.com
 
التاريخ لا يموت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ENRIQUE IGLESIAS :: الجزائر الحبيبة :: تاريخ الجزائر-
انتقل الى: